إعلاميات وإنترنت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إعلاميات وإنترنت

تقنيات ومعلومات
 
الرئيسيةعيناي لم تعودا تدمعان خشية .. كيف أسترد إيمانياتي I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عيناي لم تعودا تدمعان خشية .. كيف أسترد إيمانياتي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ميار
مشرف عام
مشرف عام
ميار


عدد الرسائل : 592
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

عيناي لم تعودا تدمعان خشية .. كيف أسترد إيمانياتي Empty
مُساهمةموضوع: عيناي لم تعودا تدمعان خشية .. كيف أسترد إيمانياتي   عيناي لم تعودا تدمعان خشية .. كيف أسترد إيمانياتي Emptyالخميس 24 أبريل 2008, 4:08 pm

[size=24]كنت أشعر بخشوع شديد في صلاتي وقراءتي للقرآن تصل إلى حد البكاء، ولكن هذا الشعور تغير،

عيناي لم تعودا تدمعان خشية .. كيف أسترد إيمانياتي 09أرغب في استرداده، ولكن لا أعرف كيف، مع أنني مواظبة على صلواتي وصلوات النوافل.

بنيتي
بداية ما تشعرين به هو شعور طبيعي ينتاب الإنسان ، مصداقا لحديث النبي- صلى الله عليه وسلم:- (إن لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة،فمن كانت فترته إلى سنتي فقد أهتدي، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك )، والحمد لله أن فتورك جاء وفق سنته- صلى الله عليه وسلم- فأنت ما زلت محافظة على الفرائض والنوافل .

أما النقطة الثانية فهي أن من أسباب هذا التغير الذي تشعرين به تطورات طرأت في حياتك، انشغالات، مشكلات، دراسة، التزامات عائلية، فعليك النظر فيما استجد في حياتك، وبالتالي قلل من تركيزك في طاعاتك حاولي أن تضعيها في حيزها الطبيعي، لا تجعليها تتملك كل تفكيرك .

نقطة ثالثة، لا أدرى لماذا تسلل إلى نفوسنا من غير أن نشعر منطق العلمانية في التعامل مع الدين، فغدا ديننا مجموعة صلوات وعبادات وطاعات، ولم يتعد ذلك إلى سلوك ومعاملة وفعل، وأصبحنا نقسم حياتنا إلى قسمين: قسم لربنا سبحانه متمثلا في هذه العبادات
والطاعات، وقسم لدنيانا نعيش فيه كيف نشاء! وهذه مشكلة كبرى نحيا فيها فالدين المعاملة خذي زادك الإيماني من هذه المعاملات ، ابتسمي في وجوه الناس تزدادي إيماناً، أميطي الأذى عن الطريق، واستشعري مغفرة الله لك، تقربي إلى الله بالمعاملة كما تقربت إلية بالطاعة. فلا تستهيني بكل ما يتعلق بمجتمعك، كوني فرداً نافعاً عاملاً فعالاً فيه، واشتركي في مؤسساته وفعالياته بقوة، وافعلي كل ذلك إرضاء لله تعالى، ساهمي في المعارض والمؤتمرات والمنتديات، وسيكون ذلك – أيضاً – وسيلة لزيادة الإيمان .

نقطة رابعة أخيرة : لكل إنسان بعض الطاعات المحببة إليه في التقرب لله تعالى، وتختلف هذه الطاعات من شخص لآخر، كل حسب طبيعته فإن كانت قراءة القرآن فأكثري من قراءته وفضليها على غيرها من النوافل والطاعات، وإن كان السجود فاستزيدي منه وأطيلي، وإن كان التصدق فأنفقي حتى لا تعلم شمالك ما نتفق يمينك، واسأليه سبحانه أن يعيد السكينة والهدوء إلى قلبك .

أمي ..
صدر العدد الجديد من المجلة الرياضية الذي يتضمن ملحقاً إضافياً خاصاً عن حياة لاعبة التنس الفلانية، كل صديقاتي يقتنين صوراً لنجومهن المفضلة من ممثلين وممثلات، وهن يتباهين بهذه الصور وأريد فعل ذلك ؟

بنيتي ..
إعجابك يا صغيرتي بلعب التنس أمر لا بأس به ، بل هو حافز على تشجيعك لممارسة الرياضة البدنية، أما أن يتعدى الأمر إلى إعجابك باللاعبة نفسها وبطريقة لبسها، طعامها، هندامها وقص شعرها، و..فهذا غير مستحب خصوصاً إذا ازداد هذا الإعجاب وبدأت تتابعين كل شاردة وواردة في حياة هذه اللاعبة، يجب أن تنتهي حتى لا تزدادي تعلقاً بها وبالتالي تقليد نمط حياتها وإلى إضاعة المال والوقت والتشبه بها (دون قصد) والرسول صلى الله عليه وسلم – وهو أفضل البشر كافة – نهى عن المغالاة في تعظيمه وتمجيده لشخصه الكريم وحث على تمجيد وتعظيم الله فقط .

بنيتي .. لا أريدك أن تعلقي أي صور لأي شخص كان فوق مكتبك، فهذا الأمر مدخل من مداخل الشيطان إلي قلوب الناشئة ليلهيهم عما هو أهم، لديك الكثير من المشاغل الدنيوية والمدرسية والدينية، وتذكري أنني لم أمانع عندما اشتركت في فريق مدرستك الرياضي، فديننا الحنيف يحث على تعلم الفرد لأنواع الرياضات الهادفة – طالما اتبعنا الضوابط الشرعية في ذلك – فالمسلم القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، ولكن على الفرد المسلم أن يوازن بين أوقاته: وقت لعبادته، وقت لدراسته ، وقت لنومه، ووقت للهوه، ولا يسرف في نوع معين من أنواع المباحات حتى لا يختل هذا التوازن في حياة المسلم، لا تنجرفي يا صغيرتي وراء تيارات الإعلام الفاسدة التي تحاول أن تلهي شبابنا بإغرائهم بصور اللاعبة الفلانية كل هذا يؤدى إلى إلهاء الناشئة عن الاهتمام بقضايا أهم وبالتالي يزيدها تمييعاً.

أمي ..
عرض المحل المجاور لمدرستي تخفيضات هائلة على أسعار أشرطة الكاسيت خاصة على الأغاني ومع كل شريط هناك شريط هدية مجانية، هل توافقين ؟

بنيتي..
أنا مسئولة عنك أمام الله وأنت أمانة في عنقي .
وأعلم كم تحبين الاستماع إلي هذه الأغاني، ولكن عليك أن تضعي حدوداً وتتقيدي بها ، فلا تستمعي كثيراً لها فإن الاستماع الدائم لهذه الأغاني أمر مكروه ولو لم تحتو على باطل أو محرم، فهي من اللغو الذي أمرنا الله تعالي أن نبتعد عنه .

وعليك أن تجاهدي نفسك وتأخذي بزمامها حتى تبتعدي كليا عن سماع الأغاني وتستعيضين عنها بالأناشيد الإسلامية، وقد توفر الشريط الإسلامي في الأسواق .

شراؤك يا صغيرتي لأشرطة الغناء ليس فيه فقط ضرر لك ولآخرتك بل هو مدعاة لانتشار هذه الأشرطة أكثر فأكثر، لأن ابتياعك لها يروج لمغنيها ولمنتجيها وهذا يؤثر سلباً على الشريط الإسلامي الذي من الواجب علينا أن نروج له تشجيعاً لمنتجيه حتى يستمر ويزدهر .

بالإضافة إلي ضرر الأغنية على واقعك حيث تنجرين في خيالها وتبتعدين عما يدور حولك، وحبذا لو كانت ال30 دقيقة يومياً تستفيدي منها بسورة من سور القرآن الكريم فيتكرر سماعها يومياً وتحفظينها وتنالين رضا الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عيناي لم تعودا تدمعان خشية .. كيف أسترد إيمانياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إعلاميات وإنترنت :: المنتدى الـــأســـــلــامــي :: منتدى المرأه المسلمة-
انتقل الى: