إعلاميات وإنترنت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إعلاميات وإنترنت

تقنيات ومعلومات
 
الرئيسيةتابع:احياء سنة الحبيب(ص) ....كيفية صلاته.....2 I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع:احياء سنة الحبيب(ص) ....كيفية صلاته.....2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ميار
مشرف عام
مشرف عام
ميار


عدد الرسائل : 592
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

تابع:احياء سنة الحبيب(ص) ....كيفية صلاته.....2 Empty
مُساهمةموضوع: تابع:احياء سنة الحبيب(ص) ....كيفية صلاته.....2   تابع:احياء سنة الحبيب(ص) ....كيفية صلاته.....2 Emptyالخميس 08 مايو 2008, 10:45 am

7- يركع مكبرا رافعا يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه جاعلا رأسه حيال ظهره واضعا يديه على ركبتيه مفرقا أصابعه ويطمئن في ركوعه ولا يعجل ويقول : سبحان ربي العظيم رواه أحمد وأبوداود ، والأفضل أن يكررها ثلاثا أو أكثر ويستحب أن يقول مع ذلك : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي .رواه البخاري‏.‏ وجاء أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في الركوع: (سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة) رواه احمد والنسائى وكان يقول (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) رواه مسلم واحمد
*** وهنا قاعدة ينبغي لطالب العلم أن يفهمها‏:‏ أن العبادات إذا وردت على وجوه متنوعة فإنها تفعل على هذه الوجوه، على هذه مرة، وعلى هذه مرة، وفي ذلك ثلاث فوائد‏:‏
الفائدة الأولى‏:‏ الإتيان بالسنة على جميع وجوهها‏.‏
الفائدة الثانية‏:‏ حفظ السنة، لأنك لو أهملت إحدى الصفتين نُسيت ولم تحفظ‏.‏‏‏
الفائدة الثالثة‏:‏ ألا يكون فعل الإنسان لهذه السنة على سبيل العادة، لأن كثيراً من الناس إذا أخذ بسنة واحدة صار يفعلها على سبيل العادة ولايستحضرها، ولكن إذا كان يعودّ نفسه أن يقول هذا مرة وهذا مرة صار متنبهاً للسنة‏.‏

8- يرفع رأسه من الركوع رافعا يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه قائلا : سمع الله لمن حمده إن كان إماما أو منفردا ، ويقول حال قيامه :ربنا لك الحمد ‏‏رواه البخاري ومسلم ‏‏أو ‏‏ربناولك الحمد‏‏ رواه البخاري ومسلم‏.‏أو ‏‏اللهم ربنا لك الحمد‏ رواه البخاري ومسلم أو ‏‏اللهم ربنا ولك الحمد‏‏ رواه مسلم‏.‏وعن رفاعة بن رافع قال : كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال: " سمع الله لمن حمده " . فقال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف قال : " من المتكلم آنفا ؟ " قال : أنا . قال : " رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول " . رواه البخاري و جاء ايضا عن النبى صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد رواه مسلم
أما إن كان مأموما فإنه يقول عند الرفع :ربنا لك الحمد‏‏‏‏أو ‏‏ربنا ولك الحمد‏‏ ‏أو ‏‏اللهم ربنا لك الحمد‏ أو ‏‏اللهم ربنا ولك الحمد‏‏‏وله ان يقول ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وله ان يقول اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ومعنى لا ينفع ذا الجد يعني : ولا ينفع ذا الغنى منك غناه فالجميع فقراء إلى الله سبحانه وتعالى والجد هو الحظ والغنى
فإذا رفع واعتدل واطمأن قائما وضع يديه على صدره هذا هو الأفضل ، وقال بعض أهل العلم يرسلهما ولكن الصواب أن يضعهما على صدره فيضع كف اليمنى على كف اليسرى على صدره كما فعل قبل الركوع وهو قائم هذه هي السنة لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه إذا كان قائما في الصلاة وضع كفه اليمنى على كفه اليسرى في الصلاة على صدره ثبت هذا من حديث وائل بن حجر وثبت هذا أيضا من حديث قبيصة الطائي عن أبيه وثبت مرسلا من حديث طاووس عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو الأفضل وهذه هي السنة ، فإن أرسل يديه في صلاته فلا حرج وصلاته صحيحة لكنه ترك السنة ولا ينبغي لمؤمن أو مؤمنة المشاقة في هذا أو المنازعة ، بل ينبغي لطالب العلم أن يعلم السنة لإخوانه من دون أن يشنع على من أرسل ولا يكون بينه وبين غيره ممن أرسل العداوة والشحناء لأنها سنة نافلة فلا ينبغي النزاع في هذا والشحناء بل يكون التعليم بالرفق والحكمة والمحبة لأخيه كما يحب لنفسه فهذا هو الذي ينبغي في هذه الأمور ، وجاء في صحيح البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : كان الرجل يؤمر أن يجعل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة . قال أبو حازم الراوي عن سهل : لا أعلمه إلا يروي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فدل ذلك على أن المصلي إذا كان قائما يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى ، والمعنى على كفه والرسغ والساعد لأن هذا هو الجمع بينه وبين رواية وائل بن حجر وهذا يشمل القيام قبل الركوع والقيام بعد الركوع.
و الاعتدال بعد الركوع من أركان الصلاة فلا بد منه ، وبعض الناس قد يعجل من حين أن يرفع ينزل ساجدا وهذا لا يجوز ، فالواجب على المصلي أن يعتدل بعد الركوع ويطمئن ولا يعجل قال أنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا وقف بعد الركوع يعتدل ويقف طويلا حتى يقول القائل قد نسي وهكذا بين السجدتين ، فالواجب على المصلي في الفريضة والنافلة ألا يعجل بل يطمئن بعد الركوع ويأتي بالذكر المشروع وهكذا بين السجدتين لا يعجل بل يطمئن ويعتدل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.

[/size][/size]
[/size][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع:احياء سنة الحبيب(ص) ....كيفية صلاته.....2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع: احياء سنة الحبيب (ص).....كيفية صلاته......4
» تابع:احياء سنة الحبيب (ص).....3
» احياء سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.....1
» كلمات هامة لمن لا يصلى ولا يحافظ على صلاته
» لاتحزن اخى الحبيب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إعلاميات وإنترنت :: المصطفى صلى الله عليه وسلم :: وصاياه صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: