الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وبعد نظراً لعدم استطاعتي نشر هذا الموضوع في المنبر الأسلامي فقمت بنشره هنا وذلك من باب تعميم الخير والفائدة والله المستعان.
اخي في الله تدبر معي الحديثيين التاليين وتفهم كلام العلامة الألباني وقاك الله شر الفتن ما ظهر منها وما بطن روى الطبراني عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال إن بني إسرائيل كتُبوا كِتاباً فاتبعوهُ , وتركوا التوراةَ ). قال الألباني : حسن . أنظر صحيح الجامع 1/409 رقم 2044 .
وقال العلامة الألباني معلقاً على هذا الحديث :
ما أشبه حال أكثر المسلمين اليوم بمن قبلهم فقد تركوا القرآن والحديث إلى آراء العلماء وأقاموها مقامهما, فيعيش الرجل المتفقه منهم دهراً طويلاً وهو لا يعلم أدلة الكتاب والسنة وإن علمها فهو لا يتبعها ويؤثر عليها تلم الآراء, ثم نحن نطمع أن ينصرنا الله على أهل التوراة ونحن نحذوا حذوهم . هيهات هيهات !!.انتهى
وروى الطبراني والضياء عن خباب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قالإن بني إسرائيل لمَّا هَلَكوا قَصُّوا ) قال الألباني صحيح أنظر صحيح الجامع 1/410 رقم 2045 .
وقال معلقاً على هذا الحديث :
إي لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص وعولوا عليها وأكتفوا بها .قاله المناوي : قلت ( القائل الألباني ) ولينظر المؤمن العاقل في حال كثير من المسلمين اليوم فقد أصابهم ما أصاب من قبلهم فقد أخلد وعاظهم إلى القصص , وأعرضوا عن العلم النافع والعم الصالح مصداقاً لقوله عليه السلام ( لتتبعن سنن من قبلكم ...).انتهى
وقال الألباني في الصحيحة 4/247إلى248 تحت رقم 1681 حديث خباب:
...(قصوا) قال في النهاية : وفي رواية لما هلكوا قصوا, أي اتكلوا على القول وتوركوا العمل فكان ذلك سبب هلاكهم أو بالعكسلما هلكوا بترك بترك العمل أخلدوا إلى القصص .وأقول ( والقول للألباني) ومن الممكن ان يقال :إن سبب هلاكهمإهتمام وعاظهم بالقصص والحكاياتدون الفقه والعلم النافع الذي يعرف الناس بدينهم فيحملهم ذلك على العمل الصالح , لما فعلوا ذلك هلكوا . وهذا هو شأن كثير من قصاص زماننا الذين جل كلامهم في وعظهم حول الإسرائليات والرقائق والصوفيات نسأل الله العافية