للإخوة أجمعين
إليكم هذا الخبر الذي في الحقيقة له أثر كبير و شديد طبعا نقلت لكم الموضوع ف
هل نحن مستعدون لاستقبال الدجال وفتنته
تمهيــد : كل ما يرد في هذا الموضوع هو اجتهاد قمت بوضعه اعتمادا على الثابت لدينا في صحـاح أهل السنة والجماعة فيما ورد في الحديث الشريف بخصوص ورود المسيح الدجال إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم , و عجزه عن دخولها .
الدجــــــــــــال ! بأي ديـن يـدين ؟
على الأرجــح أنه سيكون يـهوديـا قبل أن يؤله نفسه, أو سيجعل نفسـه ملكا على اليهود, قال الرسول صلى الله عليه وسلم " يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألف عليهم الطيالسة " , فقد يكون هو ملك إسرائيل الموعـود الذي سيعيــد قيام دولة إسرائيل الذي ينتظره اليـهود حول العالم .
قد يرجح هذا الأمـر هو أن المسيح سيجوس الأرض , ورغم أنه لن يستطيع دخول مكة المكرمة أو المدينة المنورة , إلا أن الأحداث التي ستدور سيكون أغلبها حول المدينة المنورة وليس بجوار مكة المكرمة , وقد يكون هـذا بسبب إيمان اليهود أن المدينة المنورة و منجم سليمان " مهد الذهب " يعتبران داخل إطـار حدود مملكة إسرائيل , إضافة إلى كون المدينة المنورة عاصمة للدولة الإسلامية.
الوصـــــــول ...
يصل المسيح الدجـال إلى المدينة المنورة قادما من شرقها, كمـا أشـار رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية مسلم "أشار النبي صلى الله عليه و سلم إلى أرض بعينها قائلا (وَهُوَ مُسْتَقْبِلُ الْمَشْرِقِ إِنَّ الْفِتْنَةَ هَاهُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ)" , ولا يوجـد أعظم فتنة من فتنة المسيح الدجال كما أشـار الرسول صلى الله عليه وسلم في عدد من الأحاديث.
و نلاحــظ مـــدى دقة رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقـد أشـار بيــده إلى " الشــــرق " وهو في مسجده في المدينة المنورة, و قــد كان المستشرقين يشككون في دخول أي جيــش إلى المدينة المنورة من جهتها الشرقية و ذلك بسبب ( الحــــرة ) التي تعتبر عازلا طبيعيـا - تظهر بصـورة تكوين طبيعي أســود داكن اللون في الصورة - لا يمكن لأي جيش السير فوقه , فما بالنــا بالدجــال وهو الذي يركب ( حمــــارا ) فكيف سيكون مروره بحماره, فعن أبي هريرة رضي الله عنه . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يخرج الدجال على حمار أقمر ما بين أذنيه سبعون باعاً "
أمــا الآن فقد شـــق طريق ســريع في وســط الحرة وهو طريق يقع تماما شـــرق المسجد النبوي الشريـف ( تماما ) وهو الطريق المؤدي إلى " القصيــم " حيث يدخل المدينة من شرق الحرم النبوي .
و صــدق رسول الله صلى الله عليه وسلم , و صدقت إشـارته .
بعــد أن يصل إلى أطراف المدينة المنورة, لن يستطيع دخولهــا والسبب هو وقوف ملائكة تحرس هذه المدينة, إلا أن المسيح بالطبع لن يصرح بهـذا, وقد يعلل هــذا باحترامه لمواثيق أو عهود دوليه كما يدعي اليـهود اليوم .
ثم يتجه المسيـح شمالا إلى حيث جبل " أحــد " و قــد يكون جبل أحــد هو جبل " فاران " الوارد في التوراة - سفر التكوين - الذي زاره النبي هارون عليه السلام, وهو الجبل الذي سيكون بجواره نبي آخر الزمان !! و قــد يصر المسيح على ارتقاء هذا الجبل ليثبت لليهود انه " الملك أو النبي " الذي أخبرت به التوراة , علما بأن أعلى نقطة في جبل أحــد هي نقطة يعرفها أهل المدينة المنورة إلى يومنــا هذا " بقبة هــارون "
الصــــــــــــــعود ..
يصعد المسيح فوق جبل أحــد , كما ورد في الحديث الشريف ليقول قولته : وروى عن محجن بن الأذرع - رضي الله عنه - مرفوعا بلفظ : يجيء الدجال فيصعد أحدا ، فينظر المدينة ، فيقول لأصحابه ، ما ترون هذا القصر الأبيض ، هذا مسجد أحمد .. الحديث)
وهاهو المسجد النبوي الشريف اليوم وهو يظهر أبيضـــا بين سائر المباني المحيطة به, بل إننا نلاحظ أن في أيامنا هذه زاد المسجد اصطباغا باللون الأبيــض , بعد أن تم صبغ أعمدته الداخلية باللون الأبيض عوضا عن اللون الأحمر الداكن الذي كانت سواري المسجد تصبغ به منذ عهد الخليفة الفاطمي مرورا بالمماليـك ثم العثمانيين , لكنهــا تبدلت إلى الأبيـــض ( الآن ) , إضافة إلى زيادة الابيضاض بإنشاء المظلات البيضاء التي تظلل الحصوتين اللواتي و حتى قبل 30 عاما كانتا تسبغان لونا رماديا لمن يشاهد الحرم من فوق جبل أحــد !
ثم ينزل المسيـح ليلتف حول المدينة المنورة ليصل إلى منطقة " الجــــرف " وهي منطقة كان و إلى قبيل 15 عاما يرفض أهل المدينة المنورة - من أسرها - السكن أو شـراء أراض في تلك المنطقة - لا يوجد مانع شرعي - لكن بسبب إيمانهم بتحقق الفتنه كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم , بينمـا الآن أصبح يسكن تلك المنطقة أبناء البادية بشكل مكثف !
هل تهيـــأت منطقة الجرف لاستقبال المسيح ؟
أجـــــــــــــل ... يوجـد في الجرف جبل عليــه قصــر كبيـــر , و هو قصر يطل على المدينة المنورة و يكشفها كلها , و هو يصلح لأن يكون مركز قيــادة يستخدمه المسيح لإدارة قواته , و في نفس الوقت يحقق إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسيح سيهبط في الجرف , و هو أمر يشابه لما نراه الآن من احتلال الأمريكان لقصور صدام حسين وجعلها مراكز إدارة عمليـات . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يجيء الدجال فيطأ الأرض إلا مكة و المدينة فيأتي المدينة فيجد بكل نقب من أنقابها صفوفا من الملائكة فيأتي ســـــبخة الجــــــرف فيضرب رواقه فترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج إليه كل منافق و منافقة ). يأتي الدجال و هو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة فينزل بعض السباخ التي بالمدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له : أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته ؟ هل تشكون في الأمر ؟ فيقولون : لا فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه : و الله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه .
فماذا أعددنا لأنفسنـا قبل أن نعد العدة لهذا الدجـال ؟ و من كان يرى أن يوم الساعة قد يرسل مؤشرات قبل وقوعه أولها الدجـال , فماذا تنتظر أن كانت كل هذه العلامات قد تهيأت لاستقبال عدو الإسـلام الأكبر ؟
اللهم أحفظنا بحفظك ولا تفتنا بديننا وعقيدتنا يا أرحم الراحمين ؟؟!!
.
.
منقووووووول
--------------------------------------------------------------------------------