بسم الله الرحمن الرحيم
لاشك ان المتأمل في الاحداث التي جرت وتجري على وجه الارض احداث غير عاديه بل هي فتن كقطع اليل المظلم حجبت الافق عن عقل المسلم فلايكاد يرى الا ما تحت قدمه.. وكثير من الخلق غافل عن امور كثيرة تهمه لانها من صلب عقيدته. رغم ما نمر به من وقت عصيب واستفحال الظلم والقهر يبشر بخروج المهدي..وكلهذا من علامات الساعة الصغرى التي انقضت جميعها ولم يبقى منها الا علامة واحدة وهي خروج المهدي المنتظر وهو الان على وشك الخروج في وقتنا الحاضر لادلة كثيرة سوف اكتفي بذكر دليل واحد او اثنين بالامس كنت اسأل احدى طلبة العلم الذين درسوابالمدينة المنورة عن المسجد الحرام هل هو الان يشبه القصر... فسئل لماذا..؟ فقلت له اذا كان كذلك فإن هذا من علامات خروج الدجال .. وقبل خروج الدجال يخرج المهدي... وللعلم بأني لم اذكر الا قليل من ادلته التي ذكرها .....اخوكم الهزبر
وقبل ان اسرد بإختصار ما جاء في بحثه ذكر الباحث سيرته كما هي ادناه
الحمد لله رب العالمين والصلاة على النبي الأمين سيدنا محمد" صلى الله عليه وسلم" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل الحديث أعرفكم بنفسي فأنا بفضل الله كاتب متخصص في علم الفتن .. وصدر لي حديثا بالقاهرة
كتابا جديدا بعنوان " النبوءات النبوية لمصر والعراق وسوريا "
وماذا يخبىء القدر للشرق الأوسط الكبير ويوزع الكتاب مؤسسة الأهرام ش الجلاء القاهرة
واسمى أخوكم فى الله أحمد عبد الله زكى عميش ...
داعية ومفكر إسلامى ...
ليسانس في الدراسات الإسلامية واللغة العربية كلية دار العلوم ... جامعة القاهرة ....
والكتاب جد خطير في مائتى صفحة
يقول هذاالباحث المتخصص في علم الفتن في كتابه روى أحمد في مسنده والحاكم في المستدرك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال يوم الخلاص وما يوم الخلاص ثلاث مرات فقيل يا رسول الله ما يوم الخلاص فقال يجىء الدجال فيصعد أحد فيطلع فينظر إلى المدينة فيقول لأصحابه ألا ترون إلى هذا القصر الأبيض هذا مسجد أحمد ثم يأتى المدينة فيجد بكل نقب من نقابها ملكا مصلتا فيأتى سبحة الجرف فيضرب رواق المدينة ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا محمود ولا فاسقة إلاخرج إليه فتخلص المدينة وذلك يوم الخلاص . حديث صحيح على شرط مسلم
. فسبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم يحكى لنا عن مشهد مستقبلى لمسجده في وقت كان فيه المسجد بناء بدائى ويصف المشهد المعروض في الحديث وصف المشاهدين والسامعين فيحكى عن صعود الدجال جبل أحد ومقولته لرفاقه
- وهم اليهود من نصوص أخرى –
يقول لهم أترون هذا القصر الأبيض هذامسجد أحمد ولو فعلنا نفس الأمر الآن وصعدنا جبل أحد لرأينا مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
كالقصرالأبيض
بالفعل بل وانظروا إليه اليوم عبر قناة إقرأ وهي تنقل لنا آذان المغرب من المدينة المنورة
وانظروا لشكل المسجد النبوى تجدوه كالقصر الأبيض بالفعل
ومعلوم أن المهدى يسبق خروجه خروج الدجال
إذن فأحد أمارات و علامات خروجه أن يكون المسجد النبوى كالقصر الابيض
وهو ما كان بالفعل إذن فالمهدى حي يرزق
وقد يكون هذا الدليل غير مباشر
لكنى أعدكم إن شاء الله أن أقدم
دليلين غير عاديين
وفي قمة المباشرة وفي غاية الاهمية وفي غاية الخطورة
بل وتحديد أوان الظهور بفضل من الله وتوفيقه وباجتهاد مبني على نصوص و على أن المهدى اقرب ما يكون إلينا بل وانه معاصر لنا بالفعل وسيكون ذلك في حينه إن شاءالله كل ما أرجوه هذه المرة من كل قارىء أوسامع لهذه المقالات عرفت فالتزم وقرر أن تغير حياتك فإننا على موعد مع عصر الصحابة الجدد ترى من تحب أن تكون فيه مثل أبى بكر أم عمر أم عثمان أم على أم طلحة أم الزبير أمبن عوف أم من تحب المهم أن تكون أحدهم جوهرا ومضمونا وإياك أن تكون ممن عاصروهم مثل أبي جهل أوأبي لهب أو مشاهير المشركين والمنافقين .
فابدأ من الآن فصاعدا وكن كما تحب المهم أن تشعر براحة الضمير تجاه دينك وتجاه من ندين له بالحب والتقدير إنه رب العالمين الذى خلقنى وهو يهدين وإذا مرضت فهو يشفين والذى يطعمني ويسقين والذي أطمع في رحمته في الدنيا ويوم الدين يوم يقوم الناس لرب العالمين كتبها الله لى ولكم مذكرا إياكم بشعار الصحابة يوم حزنهم بعد غزوة أحد """
دينك دينك لحمك دمك """
فهل يهون علينا ديننا أم سنشمر السواعد من الآن فصاعدا قال تعالى " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " قد يقول قائل قد يرى الله عز وجل عملى الذى أنوى عمله وقد يسمع به ويراه المؤمنون فكيف يراه الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر الاخالباحث دليل مهم في غاية الخطورة فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ بمكة عائذ فيقتل ثم تمكث الناس برهة من دهرهم ثم يعوذعائذ آخر فإن أدركته فلا تغزونه فإنه جيش الخسف " رواه نعيم بن حماد بكتابه الفتن وهذا النص كما نرى حدث الجزء الأول منه بالفعل فقد تحصن القحطانى بالكعبة وصار عائذ بها وطلب البيعة كمهدى آخر الزمان والمفاجأة قتلت القوات السعودية الرجل وأتباعه والجزء الثانى في الحديث يشير فيه النبي صلى الله عليه وسلم أنه بعد برهة من الدهر والبرهة هى الوقت القليل بالنسبة إلى الساعة الزمنية فهى دقيقة تقريبا إذن فهى بالنسبة للدهرحسب الحديث السابق حوالى ربع قرن أو تزيد قليلا فتكون ثلاثين سنة بالضبط وهذا ماسأبرهن عليه في دليل قادم يقول " صلى الله عليه وسلم عندها سيعوذ عائذ آخر ولكنه هذه المرة هوالمهدى الحقيقى ويعطينا النبي " صلى الله عليه س وسلم أمارة عليه وهى خروج جيش لقتاله وسوف يخسف الله بهذا الجيش وهو على أعتاب مكة فقد روى مسلم في صحيحه في كتاب الفتن وأشراط الساعة حديث رقم 2882 " يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم ...... "وروى في الحديث رقم 2883 قال " صلى الله عليه وسلم " سيعوذ بهذا البيت – يعنى مكة
– قوم ليس لهم منعة ولا عدة يبعثلهم بجيش ..... " وهذه معلومة مهمة يحددها النبي صلى الله عليه وسلم للمبايعين للمهدى أنهم لا عدة لهم ولا سلاح عند المبايعة حتى لا تتكرر مأساة القحطانى السابق ذكره
كذلك ايها الاخوة الافاضل هذا دليل مهما جدا فالرجاء التدقيق فيه لانه دليل معاصر وإذا وفق الله وتححق ما جاء به فالخبر ماترون لا ماتسمعون الدليلالتاسع
.بداية في الدليل السابق علمنا أن الرايات السود – الطالبان – أحد أهم أمارات المهدى لأنهم هم الذين سيمكنون له سلطانه وخلافته فهو خليفة مسلم يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما فهوأمل الأمة لتخرج مما حل بها وعلى يديه تعود الخلافة فهو إذن فرج عظيم نترقبه جميعا ولما لا أولن تعود الخلافة على يده فلماذا لا يكون الفرج العظيم الذى بشر به النصان التاليان فقد أورد ابن الشجرى في الأمالى الشجرية عن أمير المؤمنين على قال انظرواالفرج في ثلاث قلنا يا أمير المؤمنين وما هى قالاختلاف أهل الشام بينهم والرايات السود والقزعة في شهر رمضان فقيل وما القزعة قال أو ما سمعتم قول الله في القرآن إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم وتفزع اليقظان .
*********
والنص الثانى رواه ابن أبى شيبة في مصنفه جاء فيه عن مجاهد أنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم
لا ترون الفرج حتى يملك أربعة كلهم من صلب رجل واحد فإذا كان فعسى .
وسبحان الله تنطبق الروايتان على واقعنا إلا علامة واحدة وهى القزعة وهى على وشك ومعنى انطباقهما على الواقع فإننا إذن على موعد مع الفرج طبقا للنصين وقد اتفقنا بداية ان المهدى المنتظر هو فرج على الامة فهل يكون هو الفرج الموعود
تعالوا للتحليل في النص الثانى أمارة عجيبة تحدد أن الأمة سترى فرجا إذا تولى الحكم اربعة رجال كلهم ابناء رجل واحد وقد حدث ذلك بالفعل في عصرنا الحالى فحاكم المملكة العربية السعودية ومؤسسها الملك عبد العزيز آل سعود تولى من بعدهأولاده الأربعة على التوالى
الملك سعود
ثم الملك فيصل
ثم الملك خالد
ثم الملك فهد
فهل النبى صلى الله عليه وسلم كان يخص هؤلاء الاربعة كعلامة للفرج الموعود لهذه الامة ولما لا أولسنا في كرب عظيم ونئن للإسلام والمسلمين أولم تمتلأ الأرض في عصرنا بالظلم فلماذا لا نكون على موعد مع المهدى الذى يملأ الأرض عدلا بعد ان ملئت جورا وظلما أو لا يصلح هذا الحديث كدليل ثامن على وجود المهدى على قيد الحياة ؟
وتدبروا معى تحليل النص الأول حيث يأمرنا على رضي الله عنه " أن ننظر الفرج في ثلاثة أمور
الأول اختلاف أهل الشام وهذا يحدث تماما اليوم فقد انشغل أهل الشام عن عدوهم الحقيقى وهم الأمريكان واليهود وانشغلوا بالخلاف والاختلاف بينهم
فاختلفت لبنان مع سوريا
واختلفت فتح مع حماس
ولا حول ولا قوة إلا بالله والأمر الثانى في النص
الرايات السود وقد ظهرت وحللت لكم ذلك في المقال السابق والامر الثالث القزعة وهى لم تحدث بعد ولكنها على وشك وهى عبارة عن آية ربانية ستحدث في كون الله وبامره ترى ما هى أستطيع أن أقول خير ما يحللها نص نبوى
ورد عن نعيم بن حماد في كتابه الفتن رقم 638 جاء فيها
قال صلى الله عليه وسلم
إذا كانت صيحة في رمضان فإنه يكون معمعة في شوال قلنا وما الصيحة يا رسول الله قال هدة في النصف من رمضان ليلة جمعة فتكون هدة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزلازل فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة فادخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم وسدوا آذانكم فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجدا وقولوا سبحان القدوس سبحان القدوس ربنا القدوس فإنه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل ذلك هلك فهنيئا" لاهلالشام وخاصة اهل فلسطين الذين توالت عليهم النكبات هنيئا" لكل مسلم هذه البشارات
اسأل الله ان نكون من انصار المهدي المنتظر
__________________
وهل افسد الدين الا الملوك..... واحبار سوء ورهبانها