إعلاميات وإنترنت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إعلاميات وإنترنت

تقنيات ومعلومات
 
الرئيسيةتابع: التدخين من المنظور الطبى والشرعى.......2 I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع: التدخين من المنظور الطبى والشرعى.......2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ميار
مشرف عام
مشرف عام
ميار


عدد الرسائل : 592
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

تابع: التدخين من المنظور الطبى والشرعى.......2 Empty
مُساهمةموضوع: تابع: التدخين من المنظور الطبى والشرعى.......2   تابع: التدخين من المنظور الطبى والشرعى.......2 Emptyالأربعاء 30 أبريل 2008, 6:05 pm

ســرطـان الكـلى:
وجد أن الإصابة بسرطان الكلى تزداد بين المدخنين، ويرجع ذلك إلى السبب المذكور في سرطان المثانة، حيث أن الكلى عندما تنقى الدم من بعض المواد السرطانية فإنها تتأثر بها مع مرور الزمن.
ضرر التدخين على أغشية الفم والأسنان:
الفم هو الجزء الأول الذي يتعرّض للدخان بصورة مباشرة، لذا فإن تأثيره يكون أكثر فعالية في الأنسجة الرقيقة ( كاللسان وسقف الفم وبطانة الخد واللثة والشفتين وأرضية الفم تحت اللسان ) وكذلك في الأجزاء الصلبة وهي الأسنان، ويشتد التأثير في هذه الأنسجة والأجزاء بازدياد درجة التدخين. يعاني المدخنون من الالتهابات المزمنة في أغشية الفم والحلق واللثة التي تؤدي بدورها إلي الرائحة الكريهة للفم، ويعاني المدخن أيضا من قرح الفم المتكررة. وتتلون الأسنان عند المدخنين بلون أسود وتلتصق هذه الصبغة أكثر بالجهة الخلفية للأسنان والمواجهة للسان. وهذا اللون لا يزول بمعجون الأسنان والفرشاة، ويزداد التلون بازدياد التدخين حتى تصبح الأسنان ذات مظهر قبيح تثير عدم الارتياح. ويحدث اعوجاج للأسنان للأشخاص الذين يواظبون على استعمال الغليون إذ أن الأسنان تمسك عادة بالغليون وهذا يحتاج إلى ضغط مستمر على فوهته.
الأسنان قبل وبعد التدخين
مظاهر الكبر والشيخوخة:
ظهور التجاعيد علي الوجه والضعف العام وهشاشة العظام وتساقط الأسنان وصبغها باللون الداكن.

التدخين وصحة المرأة:
يتسبب التدخين في إصابة النساء بأمراض القلب وانتفاخ الرئة وانخفاض وظائف الرئة وسرطان البنكرياس والكبد والمثانة والفم والحلق والقولون وعنق الرحم والكلى وانخفاض كثافة العظام؛ مما يؤدي إلى احتمال أكبر للإصابة بكسور العظام والتهابات المفاصل، وسرطان الثدي والاكتئاب وتجعدات البشرة.
أما ما يخص علاقة التدخين بصحة المرأة الإنجابية، فإن التدخين يتسبب في تأخير الحمل وعدم القدرة على الإنجاب. أما بالنسبة للتدخين أثناء الحمل فينتج عن ذلك زيادة في نسب الأجنة الميتة عند الولادة، ووفيات حديثي الولادة والوفاة المفاجئة للأطفال الرضع، وولادة أطفال يقل وزنهم عن المعدل الطبيعي.
التدخـين وأمراض العـيـون:
1- يسبب التدخين التهاب الملتحمة نتيجة حساسية العين للمواد السامة في دخان السجائر.



كثيراً ما يودي التدخين بصاحبه إلى الموت
2- يؤدي التدخين إلى ضعف الإبصار وذلك لأن للتدخين تأثير ضار علي خلايا البصر داخل شبكية العين. وقد يؤدي للعمى إذا كان الإنسان مصاب بالسكر أو ضغط الدم أو تصلب الشرايين. لأن اجتماع التدخين مع مرض السكر أو مرض تصلب الشرايين وضغط الدم يؤدي إلى ضيق شرايين العين الذي يؤدي في النهاية لتلف العصب البصري.
3- يؤدي التدخين إلى التهاب العصب البصري بسبب نقص فيتامين ب12، حيث أن دخان السجائر يحتوي على مادة السيانيد السامة التي تتلف هذا الفيتامين.
4- يتغير لون العين الجذاب وتفقد بريقها وحيويتها.
5- قد يتساقط شعر الأهداب والجفون.
6- قد تنتفخ الجفون بسبب التهاب بسيط في الأغشية تحت الجفون.
التدخين والصحة النفسية:
يغلب على المدخن المزاج العصبي والقلق والشرود، ويصاب بأوهام ووساوس وخواطر مقلقة.
النيكوتين مادة منبهة ومنشطة للجهاز العصبي ويتعود الجسم عليها بعد مدة من التدخين، وفي حالة غياب هذه المادة ( كما يحدث في الصيام أو بسبب قلة المال) فإن المدخن يشعر بالقلق والتوتر العصبي والضيق والأرق، ويشعر برغبة شديدة في التدخين للعودة بالجسم للحالة الطبيعية التي تعود عليها.
أن الاعتياد على التدخين وأمثاله يستعبد إرادة الإنسان، ويجعلها أسيرة لهذه العادة السخيفة بحيث لا يستطيع أن يتخلص منها بسهولة إذا رغب في ذلك يومًا لسبب ما كظهور ضررها على بدنه، أو حاجته إلى ما ينفق فيها لصرفه في وجوه أخرى أنفع وألزم. ونظرًا لهذا الاستعباد النفسي، نرى بعض المدخنين، يجور على قوت أولاده، والضروري من نفقة أسرته، ومن أجل إرضاء مزاجه هذا، لأنه لم يعد قادرًا على التحرر منه. وإذا عجز مثل هذا المدخن يومًا عن التدخين، لمانع داخلي أو خارجي، فإن حياته تضطرب، وميزانه يختل، وحالته تسوء، وفكره يتشوش، وأعصابه تثور لسبب أو لغير سبب.
التدخين السلبي وعلقته بالأمراض والسرطان:
أعلنت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان وهي وكالة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بأن علماءها توصلوا إلى نتائج قاطعة تشير إلى أن التدخين السلبي ( وهو استنشاق غير المدخنين لدخان السجائر) يؤدي إلى إصابتهم بالسرطان، وقد تبدو هذه النتائج مفزعة إذا ما عرفنا أن أكثر من مليار شخص في العالم يتعاطون التدخين بصورة مختلفة سواء كانت للسجائر أو الغليون أو الشيشة أو حتى السيجار وغيرها من وسائل التدخين المختلفة.
وتكمن الخطورة في أن الدخان الناتج عن التدخين يحتوي على كيماويات وغازات سامة، وقد أثبتت التجارب التي أجراها العلماء أن هذه الغازات السامة تدخل إلى جسم المستنشق للدخان بطريقة سلبية وتؤثر فيه وتتفاعل معه مما يتسبب في إصابة الجسم بالسرطان على اختلاف أنواعه.
ومن الثابت أن الدخان المنبعث من السيجارة المشتعلة يحتوى على مواد هيدرو- كربونية مؤذية أكثر من الدخان الذي يسحبه المدخن داخل صدره وهذا يفسر لنا حجم الضرر الشديد الذي يصيب غير المدخنين المتواجدين بنفس المكان المغلق مع المدخنين والذين يشاركونهم بنسبة عالية في ضرر التدخين مع أنهم غير مدخنين فعليين وتكون الكارثة أكبر إذا كانوا من الأطفال الصغار وهذه نقطة مهمة قد يغفل عنها الكثير من المدخنين حيث لا يقتصر الضرر عليه وحده لذلك يجب حظر التدخين في الأماكن المغلقة.
التدخين السلبي قد يكون أكثر أثرا على غير المدخن من التدخين نفسه علي المدخن، والسبب هو أن غير المدخن ليس لديه المقدرة علي تحمل النيكوتين وبالتالي فالآثار السلبية للنيكوتين تكون أكثر حدة، فغير المدخن يصاب بالتهيج في العينين والأنف بشكل أكبر من الشخص المدخن، وثبت أيضا أنه يؤثر على قدرة الفرد على أداء الأعمال والمهام الدقيقة التي تحتاج للتركيز.
يتسبب التدخين السلبي في إصابة بعض الناس بمرض الربو – خاصة الأطفال - أو ازدياد حالات الربو سوءا، كما يتسبب في الإصابة بالتهابات الشعب الهوائية والرئة.
أما تعرض الأم الحامل غير المدخنة للتدخين السلبي فإنه يتسبب في ولادة طفل أقل من الوزن الطبيعي وفي إصابة ذلك المولود بقصور في وظائف الرئة.
التدخين السلبي وآثاره:
أولاً: الآثار الحادة:
1) تهيج الأغشية المخاطية في العين والأنف والحنجرة.
2) التوتر وعدم الراحة المصاحب لاستنشاق الدخان والروائح الكريهة.
3) يتأثر بشدة غير المدخنين المصابين بأمراض الربو والجيوب الأنفية ونزلات البرد والحساسية عند تعرضهم لدخان تبغ الآخرين.
4) آثار ضارة حادة في وظيفة القلب والدورة الدموية.
ثانياً: الآثار طويلة المدى:
1) قصور في الوظيفة التنفسية.
2) زيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب.
3) الإصابة بسرطان الرئة.
4) زيادة نسبة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، وقصور في وظائف الرئة عند الأطفال والكبار.
5) متوسط عمر النساء غير المدخنات المتزوجات من مدخنين يقل أربع سنوات عن متوسط العمر المتوقع في النساء غير المدخنات والمتزوجات من غير مدخنين.
6) نقص وزن المواليد للمرأة المدخنة، وبطء في نمو رئة المواليد، ونقص في معدل ازدياد طول الأطفال.
2- أضرار اقتصادية
إن كفة التدخين في الميزان الاقتصادي ليست بأفضل منها في الميزان الطبي بالنسبة للمدخن والدولة، فليس هناك أي ربح حقيقي يجنيه المدخن أو الدولة بل لا يعود عليهم التدخين إلا بالخسارة في الجسم والمال. وإذا عملنا مقارنة بين ما تكسبه الدول من التدخين - كضرائب- وبين ما تخسره بسبب التدخين، لوجدنا الفارق كبير جداً بين الخسارة والربح. إن مئات الملايين من الدولارات تحرق سنوياً على شكل سجائر من أجل قتل الناس ونشر الأمراض بينهم. والمستفيد الوحيد من تلك التجارة الخبيثة هم أصحاب شركات التبغ وتجارة. فشركات التبغ تصنع ثلاث سجائر لكل إنسان على وجه الأرض يوميا، أي 18 ألف مليون سيجارة.
أن المدخن يدفع يومياً مبلغ من المال من أجل التدخين، وربما كان هذا المبلغ على حساب أمور ضرورية للمدخن أو لمن يعول، فبدلاً من ذلك الاستفادة من المبلغ بشراء ما يفيد أو يفرح عائلته أو بالتبرع به في سبيل الله نجد المدخن يحرقه على شكل سجائر أو ما شابهها.
الخسائر الاقتصادية للتدخين تتلخص بالنقاط التالية:
1- الخسارة فـي قوة العمل والإنتاج:
إن الأمراض التي يسببها التدخين تؤدي إلى كثرة التغيب عن العمل. كما أن التدخين يؤدي إلى زيادة حالات العجز الدائم والمؤقت، كما أن التدخين يجعل جسم المدخن ضعيفاً وذلك يؤدي إلى انخفاض في إنتاجية العامل المدخن، وبالتالي فإن التدخين يؤدي إلى زيادة النفقات وقلة الإنتاج.
2- زيادة الخدمات الطبية:
إن التدخين هو السبب المباشر وغير المباشر لكثير من الأمراض، هذه الأمراض تكلف الدولة المبالغ الطائلة التي ترصد للعلاج، فتكثر الحاجة إلى المستشفيات والعيادات، وما يلزمها من معدات وخدمات، وتكثر الحاجة إلى الأدوية والأطباء، وهذه الأشياء تكلف مبالغ كبيرة جداً.
3- التدخين يزيد من فقر الأفراد والعائلات:
يزيد التدخين في أوساط الفقراء ويكون سببا في زيادة فقرهم، في مصر أكثر من نسبة 10% من مصروفات العائلات الأقل دخلاً يتم توجيهها إلى السجائر ومنتجات التبغ. وتصرف العائلات الأكثر فقراً علي التدخين أضعاف ما يصرف على التعليم. والفقراء لا يملكون سوى العمل كوسيلة لكسب المال، والتدخين يقلل من مقدرتهم علي العمل وبالتالي يؤدي لعدم قدرتهم على شراء الطعام نتيجة للمرض. والتدخين من الأسباب المؤدية إلى الوفاة وذلك بسبب الأمراض الكثيرة التي يسببها، فإذا مات عائل الأسرة الفقيرة ازداد فقرها وتوقف تعليم الأولاد فيها وتدهورت كل أحوالها.
4- المدخنون يتعرضون لحوادث السيارات وإصابات العمل أكثر من غير المدخنين.
5- الخسائر في العملة الأجنبية:
بعض البلدان مستوردة فقط لأوراق التبغ ومنتجات التبغ، ومن ثم هناك خسارة الملايين من الدولارات كل عام من العملة الأجنبية.
6- خسائر لا يمكن تقدير قيمتها:
- المعاناة التي تعصف بحياة أولئك الذين يفقدون شخصاً حبيباً إليهم بسبب التدخين.
- يفقد المدخن في المعدل 8 سنوات (بالنسبة للذكور)، و6 – 7 سنوات (بالنسبة للإناث ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع: التدخين من المنظور الطبى والشرعى.......2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع:التدخين من المنظور الطبى والشرعى......3
» تابع: التدخين من المنظور الطبى والشرعى.......4
» التدخين من المنظور الطبي والشرعي
» وجــهـــة نــــظـــركـــــ ومــقــتــرحـــــاتكـــــ تــــهــمـنـــا
» تابع :سنن الدرامى..........5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إعلاميات وإنترنت :: منتدى الــصــحــة الـعـامــة-
انتقل الى: