ميار مشرف عام
عدد الرسائل : 592 تاريخ التسجيل : 20/04/2008
| موضوع: تابـــع: تاريخ بيــــت المــــقـــدس الثلاثاء 22 أبريل 2008, 4:34 pm | |
| الخليل عليه السلام عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لما أسري بي إلى بيت المقدس مر بي جبريل عليه السلام إلى قبر الخليل عليه أفضل الصلاة والسلام فقال: أنزل صلى ها هنا ركعتين فإن هاهنا قبر أبيك إبراهيم عليه السلام. وفي حديث آخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن إبراهيم ولد بالعراق في موضع يقال له كوتا فهجره قومه وأخرجوه منها ثم سار إلى فلسطين والأردن فهم أن يدعو عليهم فأوحى الله تعالى إليه لا تدعو على العراق فأنى جعلت شيئا من رحمتي فيهم واسكنت الرحمة في قلوبهم). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أول من مات ودفن في حبري سارة فدفنها إبراهيم. وفي الحديث أن إبراهيم عليه السلام طلب من ملك ذلك الموضع أن يبيعه موضعا يدفن فيه من مات من أهله فقال له: قد ابحتك ادفن حين شئت فأبى إلا بالثمن وكان قد طلب منه المغارة، فقال: يعطي لك بأربعمائة درهم في كل درهم خمسة دراهم كل مائة ضرب ملك وأراد أن يشدد عليه لكيلا يجد فيرجع إلى قوله فخرج من عنده فجاءه جبريل عليه السلام بذلك الذي طلبه الملك فدفعه له وحمل بسارة إلى المغارة فدفنت فيها ثم توفي إبراهيم عليه السلام فدفن بجوار زوجته ثم توفي إسحاق فدفن فيها بجوار زوجته ثم توفي يعقوب فدفن فيها عند باب المغارة، ثم توفيت ربعة فدفنت بحذاء يعقوب فاجتمع أولاده وأخوته وقالوا: ندع باب المغارة وسدوا باب المغارة ووضع عليها حائط وعملوا فيه علامات القبور، وكتبوا عليه هذا قبر أبراهيم، هذا قبر سارة، هذا قبر إسحاق، هذا قبر ربعة، هذا قبر يعقوب، هذا قبر زوجته لبقاء وخرجوا عنه وطبقوا بابها فكان كل من جاز به يطوف، ولا يصل إليه حتى جاءت الروم بعد ذلك ففتحوا له بابا ودخلوا إليه وبنوا فيه كنيسة. وفي بعض الكتب أن إبراهيم عليه السلام لما نجاه الله تعالى عز وجل من النار خرج من أرض بابل إلى الأرض المقدسة، ورهط من قومه حتى ورد وأخران فاقموا بها زمانا ثم خرجوا إلى الأردن ودفعوا إلى مدينة بعلبك، وكان بها ملك كافر وقيل هو الذي عرض له في سارة رضي الله تعالى عنها في قوله ومنعها الله تعالى سنة بقدرته قال: وخرج ذلك الملك من تلك المدينة وأورثها الله تعالى إبراهيم عليه السلام فأنزل بها وأنمى الله تعالى له ماله فقاسم لوطا فأعطاه نصفها ومات إبراهيم عليه السلام فدفن في حبري قرية الجبار وفيها دفنت سارة وهي مزرعة كان اشتراها إبراهيم. وعن عبد الله بن مسلم قال: عاش إسحاق عليه السلام مائة وثمانون سنة، ولما مات قبر في المزرعة التي اشتراها إبراهيم عليه السلام. وعن عباس رضي الله عنه قال: لما أراد الله تعالى أن يقبض زوج إبراهيم عليه السلام أومى الله إلى الدنيا أنى دافن فيك خليلي فاضطربت الدنيا اضطرابا شديدا وتشامخت جبالها وتواضعت منها قرية يقال لها حبري فقال الله تعالى عز وجل: يا حبري أنت قدسي أنت خزانة علمي وعليكى رحمتي وبركاتي، وإليك أحشر خيار عبادي فطوبى لمن وضع جبهته فيك لي ساجداً اسقيه من حضرة قدسي وآمنه من الفزع الأكبر يوم القيامة ..... | |
|