ميار مشرف عام
عدد الرسائل : 592 تاريخ التسجيل : 20/04/2008
| موضوع: تابـــع: تاريخ بيــــت المــــقـــدس الثلاثاء 22 أبريل 2008, 4:32 pm | |
| أسَرَى بِعَبدِهِ مِن المسجِدِ الحَرَام إلى المسجِد الأقصَى الذِي بارَكنا حُولَهُ( هو بيت المقدس وقوله تعالى لبني إسرائيل: )اَدخُلُوا هَذِه القَريَة وكُلُوا مِنها حَيثُ شِئتُم رَغَدا( هي بيت المقدس وقرب نوج القربان على صخرة بيت المقدس، وقوله تعالى: )ادخُلوا الأرضَ المُقدَسَة التِي كَتَبَ اللهُ لَكُم( هي بيت المقدس، وقرب آدم القربان ببيت المقدس وشرد الله تعالى لداود الملك ببيت المقدس، وتقبل الله تعالى من امرأة عمران نذرها ببيت المقدس، ووهب لداود ملكه ببيت المقدس وحرة الأرض ببيت المقدس، وتخرب الأرض كلها إلا ببيت المقدس، ويحشر الله تعالى الأنبياء إلى بيت المقدس، وينفخ في الصور في بيت المقدس، وتصف الملائكة حول بيت المقدس، ويغفر الله تعالى لمن أتى بيت المقدسن وتشجر النار في بيت المقدس وباب السماء مفتوح إلى بيت المقدس، وتطير أرواح المؤمنين إلى أجسادهم في بيت المقدس، وقال صلى الله عليه وسلم: (أن خيار أمتي هاجر هجرة بعد هجرة إلى بيت المقدس ومن توضأ وصلى ركعتين أو أربعة فيه غفر له ما كان قبل ذلك ومن صلى فيه خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وكان له بكل شعرة مائة نور يوم القيامة عند الله تعالى وكان له حجة مبرورة متقبلة وأعطاه الله تعالى مع الأنبياء ذاكرا أو قلبا شاكراً وعصم عن المعاصي وحشره الله تعالى مع الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين). ومن صبر ببيت المقدس على أذاها وشدتها جاءه الله برزقه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته يأكل رغداً ويدخل الجنة. ه الله تعالى مع الأنبياء ذاكرا أو قلبا شاكراً وعصم عن المعاصي وحشره الله تعالى مع الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين). ومن صبر ببيت المقدس على أذاها وشدتها جاءه الله برزقه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته يأكل رغداً ويدخل الجنة. قال الله تعالى لسليمان عليه السلام حين فرغ من بنائه: يا سليمان سلني قال: يا رب أسألك أن تغفر لي ذنوبي، وأسألك ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي، وأسألك ممن جاء هذا البيت لا يريد إلا الصلاة فيه أن تخرجه من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وأسألك يا رب لمن جاءه من سقم أن تشفيه، وأسألك أن تكون عينك عليه إلى يوم القيامة، قال الله تعالى: لك ذلك وكذلك، وعصى موسى عليه السلام آخر الزمان في بيت المقدس، وبشر الله تعالى مريم بعيسى في بيت المقدس، ويمنع الله تعالى الدجال الدخول إلى بيت المقدس ويغلب على الأرض كلها إلا مكة والمدينة وبيت المقدس، ومن صام يوما ببيت المقدس، كان له براءة من النار وصفر له الله تعالى من بلاده ببيت المقدس، وفيها صوته من عباده ومنها بسطت الأرض ومنها تطوى ويطلع الله تعالى كل صباح إلى بيت المقدس فيدر عليهم من رحمته والظل الذي ينزل على بيت المقدس شفاء من كل داء لأنه من جنان الجنة، وما يسكن أحد في بيت المقدس حتى يشفع فيه سبعون ملك، ويقول الله تعالى للمقبور في بيت المقدس تجاورني في داري الأوان الجنة داري لا يجاروني إلا مغفور له. الفصل الثالث عشر في زيارة قبر إبراهيم ..... | |
|